تحذر حركة كلنا أقباط مسيحي مصر من الإنصياع وراء التنبيه الذي تذيعه قناة الحقيقة المشبوهه والتي ليس لها هم سوى بس الفرقة بين المسيحيين والمسلمين المصريين تنفيذا لأجندة أمن الدولة العدو الأول لمجمل الشعب المصري.
وقد وصفت تلك القناة قوى الشعب المصري المنظة ليوم الغضب 25 يناير بالإرهابيين ودعت المسيحيين إلى الصلاة والصوم الكامل في هذا اليوم والإنعزال عما سوف يحدث متناسية تماما الحقوق المهدرة للمسيحيين المصريين ومتناسية عمداً الدماء التي لم تجف بعد لشهداء كنيسة القديسين ومن بعدها دماء شهيد وضحايا قطار سمالوط التي أريقت على يد أحد أبناء جهاز الشرطة الأوفياء للأفكار الطائفية التي يبثها النطام الحاكم الذي فاحت رائحته من شدة التعفن.
فبعد أن كسر المسيحيون المصريون جدار الصمت من فرط التعرض للحوادث الطائفية البغيضة خاصة في العقد الأخير من حكم المستبد الفاسد مبارك، وخرج الآلاف منهم للمطالبة بحقوقهم المهدرة واعين تماما بالدور الذي تلعبه الدولة في ترويج الأفكار الطائفية عبر مناهج التعليم وعن طريق القنوات التليفزيونية المشبوهه وبترويج الكتيبات وأشرطة الكاسيت الرخيصة، نجد قناة الحقيقة تتضافر مع سياسة الدولة في محاولة تكميم وتكبيل المسيحين مستخدمة الإبتزاز الديني الرخيص لتسلبهم حقوقهم الأصيلة كمواطنين مصريين قاموا بكتابة تاريخ هذا الوطن على مدار قرون طويلة، تريد بارتداء مسوح الدين أن تعزلهم عن المشاركة في مجريات الأحداث السياسية وتحرمهم من مجرد الأمل والحلم والعمل علي تغيير وجه الحياة في هذا البلد المغتصب، تريد أن تجهز على ما تبقى لهم من فتات حقوقهم الدستورية في المشاركة السياسية، بمنعهم من مشاركة قوى الشعب المصري"المسلمين الإرهابيين" كما وصفتهم القناة في يوم الغضب الشعبي للثورة على النظام القائم.
من الجدير بالذكر أن جميع القوى السياسية والنشطاء المستقلين قد دعوا إلى تنظيم هذا اليوم باستثناء الإخوان المسلمين الذين أعلنوا عدم المشاركة، وقد دعت القوى السياسية الشعب المصري إلى نزول الشوارع تأسيا بتجربة تونس الشقيقة في خلعها للديكتاتور زين العابدين بن علي، ودعت إلى التظاهر السلمي اعتراضا على الفساد والديكتاتورية والتعذيب والطائفية.
وتدعو حركة كلنا أقباط كافة المصريين بغض النظر عن عقائدهم إلى المشاركة في يوم الغضب كخطوة على طريق الثورة على نظام شاخ وتحلل وآن سقوطه.
وتؤكد على أن الانعزال عن الأحداث السياسية وعدم المشاركة في فعاليات التغيير معناها المزيد من اهدار حقوق المسيحيين والمزيد من الطائفية والإستهانة بدماء الشهداء في الكشح ونجع حمادي والإسكندرية والمنيا والعمرانية والفيوم وكافة المحافظات والقرى والنجوع التي اريقت بها دماء شهداء الطائفية في عصر مبارك البغيض.
نريد أن نتنفس حرية
حركة كلنا أقباط
أننى شاب مسلم متزوج ولى ثلاثة أولاد أولا أريد أن أربى أولادى تربية مسلمة فى بيئة متحضرة بها دمقراطية أننى لاأريد ألعنف ولا وألف لا للتخريب أننا نريد ألتغير ولاكن بالسلم لابالعنف وأرجو الله أن يوفققم فى ماتسعون أليه من أب لثلاثة أولاد بحبك يامصر
ردحذف