الأحد، 22 أغسطس 2010

حفلة : من وحي مسحراتي الوطن

تدعوكم الحركة الشعبية الديمقراطية "حشد" للمشاركة في الأمسية الفنية الغنائية

من وحي مسحراتي الوطن الشاعر : فؤاد حداد
وفي رحاب فنان الشعب: الشيخ امام
إزرع كل الارض مقاومة
اداء : مجدي عبيد
...غناء :أحمد ممدوح
بمصاحبة: محمد الوريث

يوم الاحد الموافق 29/8/2010 الساعة 8,30مساءا
بمركز الدراسات الاشتراكية 7 ش مراد بميدان الجيزة

الخميس، 19 أغسطس 2010

بيان مشترك حول حبس عمال بقرار من النيابة العسكرية

النيابة العسكرية تقرر حبس 5 عمال بشركة حلوان للصناعات الهندسية

المنظمات الموقعه تعلن تضامنها مع مطالب العمال

19/8/2010

فى يوم السبت الموافق 14 أغسطس تم إحالة (أيمن طاهر – محمد طاهر – طارق السيد – محمد عيد المهيمن – وليد) من عمال شركة حلوان للصناعات الهندسية-99 الحربي سابقاً- إلى النيابة العسكرية بالهرم على خلفية احتجاجات عمالية شهدها المصنع عقب مصرع أحد العمال فى العشر الأوائل من شهر أغسطس نتيجة إنفجار اسطوانة نيتروجين بالشركة وصدر قرار بحبسهم أربعه أيام على ذمة التحقيقات وأعيد عرضهم على النيابة مرة أخرى يوم الثلاثاء والتى قررت استمرار حبسهم ومن المحتمل عرض أمر تجديدهم على النيابة يوم السبت الموافق21 أغسطس .

ويواجهه العمال اتهامات بإثارة الشغب في منطقة عسكرية، والاتصال بوسائل الإعلام ، والإعتداء على رئيس مجلس الإدارة.

وقال عامل بالشركة فوجئنا بإدارة الشركة الأسبوع الماضي تحيل ما يقرب من 25 عاملا للتحقيق بالهيئة القومية للأنتاج الحربى، وبعدها تم إحالة ال 5 عمال إلى النيابة العسكرية .

وهذا وقد فرضت النقابة العامة للإنتاج الحربي تعتيما كاملا علي كل هذه الأحداث سواء المتعلقة بوفاة العامل أو احتجاجات العمال أو إحالتهم للتحقيق بالهيئة أو النيابة العسكرية بل ورفضت منح أسمائهم للصحافة ولمنظمات حقوق الإنسان أما الاتحاد العام فلم ينطق بكلمة حتى الآن.

وعقب هذه الاحتجاجات قام سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي بإقالة اللواء محمد أمين رئيس مجلس إدارة المصنع بعدما تسببت سياسته فى وفاة العامل أحمد عبد الهادي البالغ من العمر 37 عاما، وإصابة 6 آخرين،على اثر انفجار اسطوانة نيتروجين يوم 3 أغسطس الجاري . وتم تعيين اللواء فوزى السقا والذى كان يرأس مصنع 27، كما قام الوزير بتعيين بعض العمال المؤقتين الذين مر عليهم 5 سنوات فى محاولة لامتصاص غضب العمال وتهدئتهم كما أصدر قرار بتحرير عقود لعمال اليومية الذين مر عليهم عامان، وصرف 50 ألف جنيه لأسرة العامل المتوفى، وقد نجحت كل هذه القرارات فى ترضية العمال ولكن عادت حالة الغضب مرة أخرى بعد إحالة العمال للتحقيقات وصدور قرارات حبس بحقهم.

وكان العمال قد احتجزوا اللواء محمد أمين رئيس مجلس الإدارة السابق في إحدى الغرف وترددت أنباء بأنهم اعتدوا عليه بالضرب وقال العمال أن انفجار مشابهه وقع فى نهاية يوليو هذا العام وأصيب على اثره عدد من العمال وعندما توجهوا للواء محمد أمين رئيس مجلس الادارة لمطالبته باحداث بعض التعديلات التى توفر لهم السلامة والصحة المهنية استهان بهذه الواقعة وسخر من العمال وقال لهم “كملوا شغل لو واحد أو 2 ماتوا مفيش مشكلة”!!. وعندما حدث الإنفجار الأخير اشتعل غضب العمال وحدثت الاحتكاكات بينهم وبين ادارة المصنع.

ومن الجدير بالذكر أن علاقات العمل فى مصانع الإنتاج الحربى يحكمها قانون العمل ولائحة العمل بالمصانع الحربية وقد استقرت الأوضاع القانونية فى مصر فى شأن عمال الانتاج الحربى رغم أن الأرض تعتبر أرض عسكرية إلا أن نزعات علاقات العمل بها يجب أن تنظر أمام القضاء العادى وليس القضاء العسكرى فالطبيعة المدنية لعلاقات العمل داخل هذه المصانع لا تسقط عنها لكون الارض عسكرية وليس خفيا على أحد أن الاتفاقيات الدولية تتيح للدول عدم انشاء نقابات فى المؤسسات العسكرية والشرطية الإ أن مصانع الإنتاج الحربى فى مصر تحكم علاقات العمل بها عبر القانون المدنى وقانون العمل وقانون النقابات العمالية لذا يتاح للعمال انشاء لجان نقابية بها وهناك النقابة العامة للعاملين بالانتاج الحربى تقبع بمقرها فى 90 شارع الجلاء بالقاهرة وهى إحدى النقابات المنضمة للإتحاد العام لنقابات عمال مصر.

والمنظمات الموقعه على هذا البيان إذ تعلن تضامنها مع مطالب العمال فى توفير ضمانات الصحة والسلامة المهنية فإنها تطالب بإحالة التحقيقات فى شأن الوقائع والاحداث المنسوبة للعمال المقبوض عليهم إلى النيابة العامة .

الجهات الموقعه:

المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية .

مؤسسة أولاد الأرض لحقوق الإنسان .

اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية .

حمله معاً من أجل إطلاق الحريات النقابية .

مركز الدراسات الاشتراكية .

مركز هشام مبارك للقانون .

اللجنة التحضيرية للعمال .

مركز آفاق اشتراكية.

الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشد) .

نقابة الضرائب العقارية المستقلة .

لجنة الحريات بنقابة الصحفيين .

ولجنة الدفاع عن سجناء الرأي .

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

ارحل.. لن نورث بعد اليوم


أكثر من قرن وربع من الزمان، وبالتحديد 129 سنة، مرت منذ نطق أحمد عرابي تلك الكلمات في ميدان عابدين مخاطبا الخديوي توفيق وكأن الزمان يعود بنا الى الوراء نجد انفسنا اليوم إزاء مشروع توريث جديد..



وسواء كان التوريث من الأب للابن..



أو من العسكر للعسكر..



أو ما بين كبار رجال الأعمال الذين أصبحوا يتعاملون مع البلاد بشرا وموارد وكأنها ملك لهم..



فلا نجد أفضل من كلمات عرابي:

  لقد خلقنا الله أحرارا ولن نورث بعد اليوم



الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير – حشد



تدعو كافة القوى والأحزاب والمجموعات السياسية..



تدعو جميع المصريين والمصريات الذين يشتاقون الى حياة الحرية والكرامة والمساواة..



أقباط ومسلمين..



رجال ونساء..



الرافضين لقمع الطوارئ وأهوال التعذيب وازدحام السجون بالمعتقلين..



الذين فاض بهم الكيل من فساد الحزب الحاكم ونهب حفنة قليلة من رجال الأعمال لثروات الشعب وحقوقه..



تدعو جميع العمال المفصولين من أعمالهم والمهددين بالفصل..



والفلاحين المطرودين من أرضهم أو المهددين بالطرد..



والشباب العاطل عن العمل أو المهدد بالبطالة..



للتجمع أمام قصر عابدين يوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 في الخامسة مساء



لنقول.. كل بطريقته .. بالكلمة والرسم والموسيقى والشعر


"ارحل.. لن نورث بعد اليوم"

 

الخميس، 12 أغسطس 2010

ندوة الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشد) "الأجور والأسعار"


ندوة الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشد)

"الأجور والأسعار"

عقدت الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشد) ندوة تحت عنوان "الأسعار والأجور"، يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 9 أغسطس، تحدث خلالها كل من الدكتور عبد الخالق فاروق والمحامي والمناضل العمالي هيثم محمدين.

تحدث الدكتور عبد الخالق فاروق عن أسباب ارتفاع الأجور في ظل توجه الدعم الحكومي لخدمة مصالح الشركات الكبرى والاحتكارية وليس لمحدودي الدخل. انقسم حديث الدكتور فاروق إلى أربعة محاور رئيسية: أولاً، حول مفهوم ارتفاع الأسعار، حيث أكد أن هناك ثلاثة درجات من ارتفاع الأسعار؛ كما أن هناك فوارق اقتصادية بين الارتفاع المحمود (أقل من 3%)، وارتفاع الأسعار المذموم (من 5 إلى 9%)، والتضخم الجامح (أكثر من 9% سنوياً) الذي يؤدي إلى أزمات اقتصادية وسياسية.

ثانياً، حول أساليب قياس ارتفاع الأسعار وأساليب التلاعب الحكومي بها، وأشار إلى أن طبيعة الجهاز أو الجهة القائمة على القياس توفر الفرصة لتلاعب الحكومة بالأسعار. ففي دولة مثل مصر، تقتصر عملية قياس الأسعار على الجهات الحكومية التي يغلب عليها الطابع البيروقراطي، كما أن وسائلها في جمع المعلومات والبيانات ذات طبيعة وظيفية، علاوة على غياب أي عناصر محايدة أو تنظيمات رقابية مشاركة في عملية القياس، مما يؤثر على النتائج المستخلصة.

وأكد الدكتور فاروق على أن أساليب عملية القياس يشوبها العديد من العيوب الفنية؛ فالأوزان النسبية غالباً ما تغفل طبيعة التفاوت الطبقي في المجتمع، وجمع البيانات يتم وفقاً للأسعار الرسمية وليس الواقعية في السوق، علاوة على الانتشار الواسع للأسواق غير الرسمية والطابع الاحتكاري للسوق وتنوع أسواق العمل (حكومي، مشاريع أجنبية، سوق غير منظم، إلخ).

ثالثاً، حول أسباب انفلات الأسعار في مصر، حيث شرح الدكتور عبد الخالق أنه، على الرغم من تنوع تلك الأسباب، إلا أنها جميعاً تتعلق بالانحياز الواضح للدولة في صالح طبقة رجال الأعمال؛ فالفساد وتحالف السلطة والمال، وتشوهات الأسواق، والاحتكار، وتواطؤ الجهاز الحكومي ووقف تفعيل قوانين منع الاحتكار، كلها أسباب انفلات الأسعار في مصر. علاوة على زيادة معدلات السيولة المحلية (التي تشمل المعروض النقدي والودائع الجارية والودائع بالعملات الأجنبية وأشباه النقود) لتصل إلى 950 مليار جنيه في 2009/2010.

أما رابعاً، فقد انتقل الدكتور عبد الخالق فاروق إلى الحديث عن التوازن بين الأسعار والأجور، وأشار إلى أن وسائل ضبط الأسعار تتمثل في: الدعم وشبكات الأمان الاجتماعي ومجانية بعض الحقوق الاقتصادية والاجتماعية مثل التعليم والصحة. أما أدوات حفظ التوازن الاجتماعي فهي النقابات المستقلة عن الدولة ووضع نظام عادل للأجور، وغيابهما يؤدي بالتأكيد إلى اختلال التوازن بين الأسعار والأجور.

وفي هذا السياق، ضرب الدكتور عبد الخالق المثل بمسألة الدعم، حيث أشار أن الحكومة تجري عملية تلاعب حقيقية بالدعم فيما أسماه "احتيال سياسي وتحايل محاسبي. فبالرغم من زيادة الإنفاق على الدعم (من 35,4 مليار جنيه عام 2005/2006، إلى 50 مليار في العام التالي، ثم إلى 91,4 مليار ثم 133,5 مليار جنيه) إلا أن الدعم الحقيقي يتوجه إلى رجال الأعمال وليس إلى مستحقيه من محدودي الدخل. فعلى سبيل المثال، يستهلك 40 مصنع فقط في مصر 55% من دعم الغاز و61% من دعم الكهرباء، وهذا يدلل على أن الدعم الضمني للطاقة يكون من نصيب رجال الأعمال.

وفي النهاية أشار عبد الخالق فاروق إلى أنه يجب الضغط على الحكومة من أجل نظام عادل ومتوازن للأجور، ولتفكيك التنظيم النقابي الراهن وإنشاء نقابات مستقلة، وربط الأجر بالمتغيرات السنوية في الأسعار، وإدخال ممثلي الجامعات والمستهلكين وجمعياتهم المستقلة والأكاديميين المحايدين في جهاز استخلاص نتائج الأسعار والتضخم. كما ينبغي الضغط لتفعيل آليات ضبط الأسواق والأجهزة الرقابية.

أما المحامي والمناضل العمالي هيثم محمدين، فقد تحدث عن حملة الحد الأدنى للأجور، حيث تعرض بالإجابة لعدد من الأسئلة الرئيسية: ما هي الفئات المعنية بالحد الأدنى للأجور، ومن يستطيع التحرك على هذا المطلب، وهل مطلب الحد الأدنى يمكن تحقيقه فعلاً؟!

في البداية عرض هيثم محمدين تطورات الحركة العمالية في مصر منذ إنطلاق إضراب المحلة في ديسمبر 2006 وحتى الآن، باعتبارها أطول وأكبر موجة احتجاجية في مصر منذ أربعينات القرن الماضي. وأوضح أن أغلبية الاحتجاجات العمالية كانت تحركات خاصة برفع الأجور وبالأخص الأجور المتغيرة التي تعد عصب أجر العامل في مصر.

وعلى عكس ما تشيعه الحكومة المصرية والدعاية الخاصة بها في أن رفع الأجور يترتب عليه زيادة في الأسعار، أوضح محمدين أن إيرادات الدولة تمكنها بالفعل من رفع الأجور دون رفع في الأسعار، وقد ضرب المثل بإيرادات العام 2010/2011 حيث حصيلة الممتلكات العامة وحصيلة بيع القطاع العام (280,7 مليار جنيه) والضرائب غير المباشرة مثل ضريبة المبيعات (77,8 مليار) والضرائب على الدخول (88 مليار) والضرائب على الأرباح (69 مليار).

وانتقل هيثم محمدين إلى الحديث عن معدل الإعالة موضحاً أنها تُقدر في مصر بـ 3,5 فرد، علماً بأن هناك 5 مليون و300 ألف موظف يعمل لدى الدولة، بجانب القطاع الأعمال العام الذي يعمل به 782,500 عامل، أي أن ما يُقدر بـ 27% من السكان يتقاضون أجورهم من الدولة. أما القطاع الخاص فيعمل به 15 مليون عامل، وتستطيع الدولة إلزام رجال الأعمال بدفع حد أدنى للأجور للعاملين لديهم. هذا فضلاً عن الأغلبية من المهمشين والعمال بالموسمية والمياومة والعمال الزراعيين والعمالة غير المستقرة.

أما عن تاريخ الحد الأدنى للأجور في مصر، فالمرة الأولى في وضع هذا الحد كانت في عام 1952، حيث قُدر بـ 18 قرش يومياً للعامل الزراعي، وكان ذلك كافياً لشراء كيلو ونصف لحمة في الريف أو 1,2 كيلو في المدن في اليوم الواحد، أي 43 كيلو لحمة في الشهر، أي ما يعادل 1700 جنيه كأقل أجر. أما في عام 1978، وصل الحد الأدنى إلى 16 جنيه في الشهر كأجر أساسي، وهو ما كان كافياً لشراء 320 كيلو أرز، ما يعادل 1000 جنيه في الوقت الحالي. وفي عام 1984 ارتفع إلى 35 جنيه شهرياً، ولم يتغير إلى الآن.

وقد ألزم قانون العمل الموحد رقم 12 لعام 2003 المجلس القومي للأجور بوضع حد أدنى للأجور بوضع حد أدنى يتغير دورياً بحسب الارتفاع في الأسعار، الأمر الذي لم يتم تنفيذه منذ وضع القانون إلى الآن.

بعد ذلك تحدث هيثم محمدين حول المصادر التي يمكن للدولة توفير الحد الأدنى للأجور منها، وتشمل متأخرات الضرائب التي يتم إسقاطها من على رجال الأعمال، والضرائب على الأرباح، ودعم الطاقة الذي يتوجه لرجال الأعمال والذي قد يوفر، عند إيقافه، حوالي 20 مليار جنيه سنوياً، علاوة على تصدير الغاز بخُمس السعر العالمي للكيان الصهيوني واسبانيا والأردن، والذي قد يوفر هو الآخر، عند إيقافه، حوالي 15 مليار جنيه، علماً بأن دخل الفرد في اسبانيا يُقدر بـ 15 ضعف، وفي الكيان الصهيوني بـ 11 ضغف نظيره المصري، مع ثبات الأجر الأساسي بالرغم من ارتفاع انتاجية العامل المصري وارتفاع عدد ساعات العمل.

أشار محمدين أيضاً إلى أن معركة الحد الأدنى للأجور تمثل نضالاً طويل الأمد لكل العاملين بأجر في مصر، كما أن العمال في الكثير من المعارك قد رفعوا بالفعل شعار الحد الأدنى للأجور كمطلب أساسي لهم، مثلما حدث في فبراير 2008 عندما تظاهر 10 آلاف عامل بالممحلة الكبرى مطالبين بزيادة الأجور إلى 1200 جنيه شهرياً لكل العاملين بمصر، وكما رفعه عمال النقل العام وعمال مجمع الألمونيوم بنجع حمادي. كما أن نال العمال من أجل مطالبهم الاقتصادية الفئوية لا ينفصل عن النضال الطويل من أجل الحد الأدني للأجور.

في النهاية أشار هيثم محمدين إلى أن معركة الحد الأدنى للأجور تعد في قلب معادلة التغيير في مصر؛ فالنظام المصري يتبنى سياسات الخصخصة ورفع الدعم ويعمل على ثبات وتقليص الأجور، كما يُصدر الغاز لإسرائيل بخُمس ثمنه العالمي، ويحتمي من غضب الجماهير خلف قانون الطوارئ وديكتاتورية مبارك، ولذلك فلا خوض لمعركة التغيير الديمقراطي دون نضال من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وفي القلب منها معركة الحد الأدنى للأجور.

الاثنين، 9 أغسطس 2010

من اجل ماذا نناضل (برنامجنا)

الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشد)
برنامجنا يطرح رؤية شاملة لمجتمع بأكمله لن تكتمل سوى بمشاركة أصحاب المصلحة في ذلك التغيير.. ولا تغيير حقيقي بدون قوى التغيير الحقيقية في المجتمع من عمال وفلاحين وطلبة وشباب وموظفين وصياديين ومهنيين وحرفيين.....نساء ورجال......أقباط ومسلمين.. ولا تغيير حقيقي دون تنظيم قوى التغيير الحقيقية..
نناضل من أجل حرية سياسية، تتضمن حرية التنظيم والاضراب والتظاهر وحرية التعبير بكافة صوره والغاء الطوارئ وكافة المحاكم الاستثنائية ووقف التعذيب ومحاكمة المسئولين عنه والافراج الفوري عن جميع المعتقلين وانتخابات حرة نزيهة تحت اشراف قضائي كامل.
نناضل من أجل اعادة توزيع الثروة لصالح ملايين الكادحين، حد أدنى للأجور والمعاشات لا يقل عن ١٢٠٠ جنيه شهرياً لكل من يعمل بأجر سواء كان يعمل لدى الدولة أو القطاع الخاص وحد أعلى للأجور لمن يعملون في منشآت العمل التابعة للدولة بما لا يزيد عن عشرة أمثال الحد الأدنى، وتثبيت العمالة المؤقتة، وتحريم تشغيل الأطفال أقل من ١٥ سنة. وعودة مسئولية الدولة عن كفالة الحق في التعليم والصحة والسكن وكافة الخدمات الأساسية باعتبارها حق للمواطنين وليس سلعة لمن يملك دفع ثمنها.
نناضل من أجل عودة الارض لمن يزرعها: عودة مسئولية الدولة في دعم تسويق القمح والقطن عن طريق جمعيات تعاونية حقيقية وديمقراطية تخضع لسيطرة الفلاحين وسلطتهم وإلغاء القانون رقم 96 لسنه 1992 الخاص بالعلاقة الإيجازية في الأراضي الزراعية، والعودة إلى نظام عقد الإيجار الدائم مع إيجار عادل للأراضي الزراعية ومصادرة المزارع الكبيرة وإدارة الأرض بواسطة تعاونيات المزارعين، والحفاظ على مجانية مياه الري، واسقاط الديون وتفعيل بنك التنمية والائتمان الزراعي في دعم الفلاحين و إعادة دعم مستلزمات الإنتاج الزراعي: الأسمدة، التقاوي، المبيدات
نناضل من أجل المساواة التامة بين الرجال والنساء: وإعادة العمل بأجازات الأمومة (أجازة الوضع وأجازة رعاية الطفل) ورفض ما جاء بشأنهما في قانون العمل الجديد، وتشديد الردع والعقوبات على التحرش الجنسي بالنساء في أماكن العمل، وتوسيع وزيادة ميزانية الرعاية والتوعية الصحية للنساء، وتعديل قوانين وإجراءات الطلاق للنساء لتسهيلها بدلاً من النظام الحالي الذي يجعل فرصة الطلاق حكراً على الأغنياء منهن، وحرية النساء في ملبسهن ومظهرهن، ومنع التمييز بسبب ارتداء الحجاب أو عدم ارتدائه.
نناضل من أجل حرية العقيدة والممارسة الدينية: رفض وفضح كافة أشكال التمييز في الوظائف أو المناصب على أساس ديني، وتعديل القوانين ونصوص الدستور التي تتناقض مع المساواة الكاملة في المواطنة، تعديل المناهج التعليمية بحيث تعبر بحق عن التنوع الديني والثقافي في التاريخ المصري في فتراته المختلفة، وتوحيد قوانين وتصاريح إنشاء أماكن العبادة، ورفض أي تدخل أجنبي في المسألة الطائفية، وفضح كافة المحاولات لاستخدامها لمصالح استعمارية وصهيونية في المنطقة.
نناضل من أجل إنهاء كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، واسقاط اتفاقيات كامب ديفيد ملاحقها السرية والعلنية ورفض أي شكل من أشكال الاعتراف بالكيان الصهيوني و إلغاء اتفاقية الكويز ووقف كافة التسهيلات للقوات الأمريكية في القواعد المصرية وكافة أشكال التدريبات المشتركة و دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية بكافة الأشكال الممكنة
شارك معنا


مجموعة القضايا الديمقراطية والوطنية
تجتمع كل ثاني أحد
للاتصال: 0105459196
مجموعة القضايا الاجتماعية:
تجتمع كل يوم اثنين
للاتصال: 0106138041
مجموعة العمل في المحافظات:
للاتصال: 0106030294
مجموعة الدعاية:
تجتمع كل ثاني سبت في السابعة مساء
للاتصال: 0185754303
مجموعة الشباب:
تجتمع كل يوم جمعه في السادسة مساء
للاتصال:0173215592


الاجتماع العام: الجمعة الأولى من كل شهر

الأحد، 8 أغسطس 2010

وقفة ضد الغلاء

الغلاء


أعلنت الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير - حشد عن مشاركتها في الوقفة الإحتجاجية المزمع القيام بها يوم الاثنين الموافق التاسع من أغسطس 2010 أمام مقر مجلس الوزراء بشارع حسين حجازي للإعراب عن حالة الإستياء الشعبي من موجات الغلاء المتتالية والإرتفاع المتصاعد في الأسعار خاصة وأن هذه الموجات تتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم والذي أصبح موسم للاستغلال من جانب التجار ومن بعده العيد ثم بدء العام الدراسي الجديد مما يشكل عبء شديد على الأسر المصرية، وتدعو حشد الجميع للمشاركة.
الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير - حشد

الخميس، 5 أغسطس 2010

أهالي طوسون - قصة صمود

         

منذ فجر اليوم السابع من إبريل عام 2010 بدأ الأهالي بمنطقة طوسون شرق الإسكندرية اعتصامهم المفتوح وذلك في سبيل تحقيق مطلبهم بإعادة الأراضي التي انتزعت منهم بسطو رسمي من محافظ الأسكندرية وهدم منازلهم بل والإستعانة بشركة خدمات أمنية لتأمين الأرض بالبلطجية وكلاب الحراسة.

وفي مقابل ذلك قام الأهالي ولمدة عامين بتنظيم الإحتجاجات والإعتصامات بشكل لايعرف الكلل وآخرها هو الإعتصام الجاري حالياً أمام مقر وزارة الزراعة والذي لن ينتهي حتى تتحقق مطالبهم.

الأحد، 1 أغسطس 2010

ما هو مضمون التغيير الذى نريده؟


البعض يري أن التمديد للرئيس مبارك دورة رئاسية سادسة هو الضمان الحقيق لمواصلة مسيرة الإصلاح الممتدة منذ 30 عاما، والبعض يرى أن توريث نظام الحكم لجمال مبارك يعتبر "تجديدا" للدماء فى شرايين مسيرة الإصلاح الإقتصادى، والبعض يعلق كل أماله فى التغيير على حل سحرى يأتى من المؤسسة العسكرية، والبعض يرى أن نزاهة الانتخابات البرلمانية والرئاسية وإطلاق الحريات وتعديل الدستور هو الضمانة الأولى لانطلاق سفينة التغيير، لكن أين مصالح وقضايا الجماهير الشعبية من عمال وفلاحين وموظفين ومهنيين وصيادين وحرفيين فى التغيير المنشود؟

قوة التغيير الحقيقية هى الملايين من الطبقات الشعبية فى الحقول والمصانع والحوارى والأزقة والنجوع حينما تتحد وتنظم صفوفها وتمتلك رؤية ثورية للتغيير، ولا تغيير حقيقى سيتم بمعزل عن طبقات الشعب المختلفة.

إن التغيير الذى ننشده من خلال حركة شعبية ديمقراطية للتغيير يهدف إلى:
  • تحرير مصر من الفساد والاستبداد الحاكم وطغيان رأس المال، وتحرير مصر من ناهبى ثرواتها فى ظل استحواذ أقل من مائة أسرة على الثروات فى إطار عملية تركيز للملكية لم تشهدها البلاد من قبل وإعادة توزيع الدخل القومى بما يضمن حياة كريمة لكل المصريين.
  • تحرير مصر من قبضة الأجهزة الأمنية وحالة الطوارىء والمحاكم العسكرية ومحاكم أمن الدولة الاستثنائية والقوانين المقيدة للحريات.
  • كذلك تحرير مصر من اتفاقيات كامب ديفيد ورفض أى اعتراف بالكيان الصهيونى.
  • تحرير مصر من سياسات التبعية والهيمنة الأمريكية وضد إلغاء السيادة المصرية.
  • تحرير النساء ومساواتهم الكاملة بالرجال وضد النظرة الدونية والسلعية لها فى دولة الرأسمال.
  • تحرير أقباط مصر ضد سياسات التمييز من قبل الدولة فى الوظائف وبناء دور العبادة.
  • تحرير عمال مصر من سطوة اتحاد العمال الحكومى والدفع فى بناء حركة نقابية مستقلة واتحاد عمال مستقل.
  • كذلك تحرير الفلاحين من سطوة وعبودية كبار الملاك والرأسمالية الزراعية فى الريف المصرى والدفع فى بناء اتحاد حر للفلاحين ونقابات مستقلة للعمال الزراعيين.
  • تحرير أكثر من مليونين ونصف صياد مصرى من جبروت الرأسماليين الكبار وحيتان البحيرات الذين احتكروا كل شيىء علاوة على تدميرهم للثروة السمكية والسعى فقط وراء الكسب السريع.
  • التصدى لكل كوارث الرأسمالية من خصخصة التأمين الصحى، فصحة الإنسان لا يمكن أن تكون سلعة يربح منها الأغنياء ويموت بسببها الفقراء، كذلك خصخصة التعليم فى المدارس والجامعات.
إن هذه المطالب هى رؤية للتغيير الحقيقى الذى يلبى احتياجات الجماهير الفعلية، وكلما ازدادت أعداد المشاركين فى النضال من أجله كلما استطاعت انتزاع المزيد من الحقوق مثلما استطاع موظفى الضرائب العقارية فى تأسيس نقابتهم المستقلة وانتزاع حقوقهم، وميلاد حركة شعبية واحدة لتحقيق كل هذه المطالب لن يتم إلا بالاتفاق حول رؤية شاملة للتغيير كذلك التفاف كل أطياف المجتمع حول هذه الرؤية.

يمكنكم مشاركتنا على :

الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشــــــــــــــــد)

اربط أجري بالأسعار



ضمن برنامج "من أجلك أنت" لحزب مبارك قررت الحكومة المصرية مضاعفة معاناة المصريين برفع الأسعار تحضيرا لشهر رمضان ومن بعده العيد ومن بعده دخول المدارس في إعلان واضح بأن فقراء مصر الحاليين ومن سينضمون إليهم، يكاد لم يبق أمامهم سوى التسول أو الثورة على ناهبي ثروات البلاد.

وعلى حين لا تتردد الحكومة لحظة في "تكييف" السوق بما يتناسب مع مصالح طبقة رجال الأعمال.. تمتنع الحكومة ذاتها عن الاستجابة لمطلب الحد الأدنى للأجور بـ 1200 جنيه الذي لم تقتصر المطالبة به على مظاهرات الجوع التي افترشت رصيف مجلس الشعب لشهور، وتتجاهل الحكم القضائي الذي حكم به تحت دعوى "من أين نأتي بالأموال؟"

للإجابة على هذا السؤال تدعوكم الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشد) للمشاركة في الندوة التي تنظمها الحركة حول الأجور والأسعار ويتحدث فيها:
  • الدكتور/ عبد الخالق فاروق
  •  والمناضل العمالي/ هيثم محمدين
وذلك يوم الاثنين الموافق 9 أغسطس 2010 بمقر مؤسسة الهلالي. تبدأ الندوة في السادسة مساء، للاستفسار: 0106138041