الأحد، 25 يوليو 2010

مؤتمر صحفي لأهالي المعتقلين


نظمت الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشد) صباح يوم الثلاثاء الموافق 20 يوليو 2010 مؤتمر صحفي لأهالي المعتقلين بمقر "مؤسسة حرية الفكر والتعبير" تحدث فيها الأستاذ "هيثم محمدين" المحامي بمركز النديم وعضو الحركة الشعبية ، الاستاذ "أحمد راغب" المحامي بمركز هشام مبارك للقانون وبعض أهالي المعتقلين.

كلمة هيثم محمدين:

أعلن هيثم محمدين أن الهدف من المؤتمر هو الإفراج عن المعتقلين لأنهم ليسوا إرهابيين أو تجار مخدرات ، ومعظم المعتقلين أما سياسي أو جنائي أو معتقل ديني ولذلك يجب أن يتم الإفراج عنهم . وأضاف أنه توجد قوانين تعاقب على تلك الجرائم وليس قانون الطوارئ ,ان المعتقلين الجنائيين أو الذين يهددون الأمن العام توجد نصوص قانونية أخرى تحدد عقوبتهم ،كما أوضح أن المعتقلين يتم اعتقالهم دون محاكمة وإن حيازة الأشخاص لسلاح ،أو القبض عليهم عقب مشاجرة ليس مبرر لاعتقالهم بحجة قانون الطوارئ ،بل يجب أن تطبق عليهم القوانين الخاصة بجرائمهم .والتطبيق الحالي لقانون الطوارئ ليس صحيحا لأنه يجب أن يطبق على جهات الاتجار في المخدرات أو جهات الإرهاب بحسب تعريف القانون،كما أضاف أن سبب إقامة هذا المؤتمر هو المطالبة بسرعة الإفراج عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم بموجب الشروط القديمة للقانون ولم يكن الاعتقال بسبب الإرهاب أو الاتجار في المخدرات.

كلمة احمد راغب:

ثم تحدث أحمد راغب حول حملة تقوم بها مجموعة من المنظمات الحقوقية للمطالبة بإنهاء العمل بقانون الطوارئ، كما اضاف بض الإيضاحات حول قانون الطوارئ وأنه مثل كل القوانين في مصر وهو جزء من التشريعات القانونية في العالم وتلجأ إليه الدول في اوقات الأزمات والحروب. وقال أنهقد صدر في مصر عام 1914 قانون العرف وصدر ما يسمى التزام سياسي إلا في حالتين الاتجار في المخدرات والارهاب وويخضع لأوامر الحاكم العسكري لاستخدامه في حالات الطوارئ وانه لم يحدث اي تغيير لتلك البنود عند العمل به عام 1981 وغن ما تم ليس إلا التزام سياسي وإن تمرير مثل هذا القانون ما هو إلا بداية لتمرير قانون الارهاب وسبق ذلك بعض التعديلات الدستورية مثل المادة 41 وذلك ماهو إلا مظهر من مظاهر استبداد السلطة في مصر. وقال إن هدفنا المرحلي هو توثيق حالات الاعتقال لاتخاذ اللازم في سبيل الافراج عنهم خاصة وانه لا توجد مصادر كافية لحصر العدد الحقيقي للمعتقلين(يقدر عدد المعتقلين في السجون المصرية بحوالي 40ألف معتقل) وحتى الآن بلغ عدد الذين تم حصرهم 400 معتقل عدا حالات المخدرات والارهاب وقال ان الحكومة افرجت عن عدد من المعتقلين مثل مسعد أبو الفجر وطارق خضر وفي الوقت ذاته تبقي على الىخرين مما يؤكد ان الدولة تطبق القانون كما يحلو لها .وهناك أيضا عشرين قرار عن بعض المعتقلين لكن دون تنفيذ.




شهادات أهالي المعتقلين

1-محمد عبد الحكيم

عن المعتقل "محمد حسين بكر" من الوادي الجديد، وقال انه تم اعتقاله بدون اسباب وان التهمة الموجهة إليه هي انه يمثل خطورة على الأمن العام وقد صدر بحقه قرارات افراج ولكن لم يتم تنفيذ اي منها وذكر انه يتم عمل جواب تجديد مما يعني ان المعتقل خرج ثم عاد الى المعتقل مرة اخرى ولكن في الواقع هذا لم يحدث .وأضاف ان السلطات كانت تبرر عدم تنفيذ قرار الافراج بانها مازالت تدرس الملفات. وقال إن أهل المعتقل صرفوا كل ما لديهم من في سبيل الافراج عنه ولكن دون جدوى وقال ان والدة المعتقل تعاني من آلام نفسية وجسدية بسسب الاعتقال الغاشم لابنها المظلوم.

2- حسن عبد العزيز:

وهو خال المعتقل "عزت محمد" من دمياط والذي هناك اجماع على سيرته الحسنة ولكن كونه ينال شعبية كبيرة بين أهالي قريته لم يرض الامن على ذلك وتكم اعتقاله وتحويله للقاهرة ثم إلى دمياط ولأن صحيفته الجنائية نظيفة صدر قرار بالافراج عنه وخرج لمدة خمسة أيام ثم اعتقلوه مرة أخرى ثم مرض أثناء الاعتقال فخرج بشكل مؤقت اضاف خال المعتقل انه كان يقوم بالكثير من اعمال الخير لمساعدة اهالي قريته بمحافظة دمياط ولم يثبت عليه أرتكابه لأي جرم جنائي وتسائل هل يكون إنتماءه لأنصار السنة المحمدية هو السبب وراء اعتقاله. كما ذكر ان للمعقل ابنه تبلغ من العمر ثلاثة سنوات لم ترى والدها منذ فترة وهي دائمة السؤال عنه.

3-مسلم المعداوي:

والد المعتقل "محمد المعداوي السيد" بسجن أبو زعبل متزوج ولديه ولد وبنت وقال ان الدولة تعلمنا الكره بدل الحب وأنها تزرع الارهاب في قلوب الصغار بسبب اعتقال ابيهم دون سبب . وذكر انه قد تم تفتيش المنزل ولم يجدوا فيه شيئا وعندما سأل الضابط لماذا اخذتم ابني رد الضلبط بأنه لا يعرف لماذا اعتقلناه ،نحن ننفذ الاوامروأخبره أن ابنه مكبل الايدي ومعصوب العينين وانه يتناول طعامه وهو في هذا الوضع وانه ذهب لزيارة المعتقل فقالوا له البقية في حياتك ثم تم ترحيله من هنا ولا نعرف مكانه . واضاف انه قد فرح عند سماعه بصدور قرار البقاء فقط على تجار المخدرات والارهابيين ولكن بقي الحال كما هو عليه وانه يناشد المسئولين بالفراج عن ابنه رحمة بوالدته التي اصابها المرض من الحزن والبكاء عليه .

4-نادية عبد العزيز

والدة المعتقل "محمد علاء البيه" معتقل بسجن ابو زعبل منذ سبتمبر 2009 ولا تعرف عنه شيئا وسألت أمن الدولة فقالوا لها "مش أي حد ييجي ياخد ابنك يبقى أمن دولة روحي دوري على خد ابنك" وقالت انها اجلت زواج ابنتها على امل ان يخرج اخيها وفي أخر زيارة له طلب منها ان تزوجها لانه لا يعرف متى سيخرج واضافت انه عندما تم تفتيش المنزل لم يجدوا شيئا غير ان ابنها يحيي السنة ويطيل ذقنه وناشدت المسئولين بالافراج عنه.